تناقضات ذاكرة مغتربة ...

16.1.12

لماذا الان ؟

هذا مكاني وحدي...
غرفة لروحي كي تأوي اليها بعيدا عن صراعات جسدي في هذه الحياة...لك أيتها الروح أكتب
لكن لماذا الان؟ الأنك سترينها قريبا؟ ستتتسامران كثيرا عما جرى لها و لك في الاعوام الستة الماضية ... أم لأنك ستعرفين ان كانت شوارعها تذكرك و حواريها تنادي عليك باسم طفولتك .. ام لأنك ستمشين لوحدك في شارع ما دخلتيه وحيدة.. في منزل لم تنامي فيه لوحدك أبدا...ربما!

حسنا إذا .. بغداد ها أنا ذي قادمة لك.. اقتليني كما شئتـ أو اعيدي روحي الي !


"هذي طريقك يا بلادي قد دنت...وعلى ضفافك يا عراق سأنزل"


تناقضات غربة





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق