تناقضات ذاكرة مغتربة ...

14.3.13

علّنا ... حزنا نجيء فنلتقي بالمقعد البحري في نفس المكانْ !

هزمني الحنين اليك ... فجلست أقلب دفاتري القديمة بحثا عن صورة واضحة لوجهك فلم أجد غير ملامح ملطخة بلون أحمر قاتم ...
أين أنت من هذا اللون ؟

أما كان لونك أزرقا مختلطا برمادي ؟ أم ان الذاكرة تقلدك ِ و تخونني؟

_____________________________________________________________________________

هذي المدينة "وردة" في شعر سيدة المجاز
قارورة المسك التي يمتد عطر حنينها من اصفهان إلى الحجاز
هذي المدينة حضن أمي والعباءة والدموع الـ بللت ختم الجواز
هذي المدينة لي "حياةٌ".... رغم كل الموت فيها !!

_____________________________________________________________________________

هذه المدينة  طببت جرحي بملح دموعها ... بعطر دجلتها و رائحة الخيانة فوق الجفون  
قالت لي أنتظريني هنا على ضفة الكرخ .. سأنتقم لك ِ من قاتلي و قاتلك 
وما زلت منذ ذلك العمر ... أنتظر!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق