تناقضات ذاكرة مغتربة ...

21.7.12

عن صوتك و الذاكرة ..

بالأمس كنت مليئة بالذكريات , او ظننت نفسي كذلك!

في الحقيقة انا لا ذاكرة لي ! لا هموم و لا مشاكل .. أعيش حاضرا صافيا صفاء عينيك وبحنية صوتك الشجي حين تقرأ لي رواية كنت أعشق تفاصيلها , لكنني ما عدت أعشق شيئا .

انا لا احب ... لا اكره...لااندم ... " أنا نفسي لأني وجدتها كذلك" ، حرة بعيدة عن مشاعر تقيدها بماض او حاضر او ذاكرة.
مجردة من الضعف الانساني الذي يجر للنفس ويلاتها ! مجردة منك انت، حملها خفيف ، لامدينة تحن اليها و لا كتاب يجتثها من واقعها، و لا ممثل تشعر بحنين صوته و هويتحدث لغيرها..عنها!

ولا هي ..نفسي !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق