وعلي الرغم من زحمة الاصوات في الراديو و من كثرة العناوين في دفترك و من عدد الارقام في هاتفك ... تجد نفسك وحيدا في اخر هذا الليل الموحش حين ينصرف كل لجريدته ، لاحلام نومه و يقظته و تسهر انت مع قلمك الذي لن ينام .. ولا يعرف ماذا يريد؟ فماذا سيكتب لك اليوم و الي اي كتاب سيقودك و كم من الوقت سيسرق من عمرك ؟
وحتام تسهر و الكل نيام ؟
وحتام تتذكر .. والكل تناسي ..
وحتام تسهر و الكل نيام ؟
وحتام تتذكر .. والكل تناسي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق