اتممت قبل يومين و بنجاح مشروع تخرجي.. لم
أكن اعي ان خمس سنوات بحلوها و مرها يمكن اختصارها في 15 دقيقة امام لجنة من
اساتذة و عميد و مودل و ...ذاكرة مرهقة.
خمسة سنوات ارقتني و غيرتني , كنت طفلة قبل
ذلك اليوم الجامعي, كنت مراهقة متسرعة لا تعنيها الدنيا و لا السياسة و لا القراءة
ولا حقوق الانسان... ولا حتى بغداد!
خمسة سنوات صقلت عني شوائبي و تركتني اقرب
قليلا الى داخلي .. وخارجي!
خمسة سنوات جعلتني احب القلم و المدن و
الشعرو هذه الذاكرة المرهقة المتناقضة .
وحياة قلبي و افراحه ... خمسة عشر دقيقة تحمل
في طياتها عمرا مثقلا , و عمرا يختصر في خمسة عشر دقيقة.
صدقت يا حليم... رحمك الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق