خاطرة كتبت منذ زمن بعيد ...
أنت الآن على بعد 20 دقيقة من قلمي هذا! و من
حلمي ... على بعد مدينة واحدة من تحقيق حلم مراهقة ما عادت تحلم الا بشعرك و
بسطورك
وأنا على بعد عمر كامل من استحضار الجرأة و
الثقة التي ينبغي ان اتحلى بها لأكلمك
كي أضع بين يديك خلاصة سنتين من الكتابة و
عدة شهور من الرسم و عمرا كاملا من الأحلام .
أنت على بعد سيارة من أن تسمع حديث مراهقة
... طعن بها العمر !
أنت على بعد مفتاح باب من ان تسمع هرطقة طفلة
وجدت فيك ضالتها ... لكن ليس لديها الشجاعة الكافية لتحدثك عنك و عن ما يفعل بها
قلمك ... فتفضل أن تكتبك سطورا تلو الاخرى في دفاتر ذاكرتها علَها تقع بين يديك
ذات يوم ...
في ندوة شعرية لم أستطع حضورها .. لشاعر أعشق
كلماته